- 8/16/2023 8:54:19 AM - GMT (+3 )
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رؤساء الهند والكونغو وكوريا وأمير ليختنشتاين
مجلس الوزراء يؤكد ما توليه الدولة من أولوية وعناية مستمرة لقطاع التعليم
أمير نجران يوجه بالتحقيق في حادثة هبوط سقف مبنى تحت الإنشاء
أمير حائل يرعى حفل زواج 180 شابًا وفتاة
أمير الشرقية ينوّه باهتمام القيادة بالمنظومة التعليمية وتسخير البيئة المحفِزة
وزير الخارجية يلتقي نظراءه المصري والأردني والسوري
المشاركون: بيان مؤتمر «تواصل وتكامل» خير على الأمة الإسلامية
المملكة تشارك في اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سورية
هيئة محمية الملك سلمان تستضيف حوار "دور الشباب الإعلامي والتطوعي في المحافظة على البيئة"
مشروع «مسام»: نزع 1055 لغماً في اليمن خلال أسبوع
شهيدان في أريحا.. والاحتلال يواصل اعتقال 170 طفلاً
العراق يوافق رسمياً على الاتفاق العسكري مع أميركا
وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( الوطن الطموح ) : المشروعات الكبرى في المملكة، وما تشهده من إنجازات متقدمة في كافة القطاعات غير النفطية، تعكس الرعاية المباشرة من القيادة الحكيمة- حفظها الله- لأهداف ومكتسبات الرؤية السعودية 2030 للتنمية المستدامة، وما تتيحه من فرص وجاذبية كبيرة للاستثمار المحلي والعالمي، لازدهار الحاضر وبناء مستقبل يليق بمكانة الوطن وتطلعات أجياله.
هذا الحراك التنموي الشامل، تواكبه فعاليات واسعة من المؤتمرات والمعارض في كل مجال، تؤكد الاهتمام المتزايد من الدول والشركات العالمية الكبرى بفرص مشاركة السعودية إستراتيجياتها الجادة والمحفزة، في ظل ما تنعم به- ولله الحمد- من أمن واستقرار راسخين، وسياسة رشيدة تسعى جاهدة إلى تقوية المصالح المشتركة مع الدول وداعمة للنماء والخير للشعوب. وضمن منظومة الفعاليات المهمة التي شهدتها وتشهدها المملكة، تستعد الرياض لانطلاق معرض “سيتي سكيب العالمي” الشهر القادم، تحت عنوان “لبناء مسكن المستقبل”، بحضور أكثر من 350 جهة عارضة، وأكثر من 250 متحدثًا عالميًا ومحليًا، وأكثر من ألفي مستثمر في القطاع العقاري.. هذه الأرقام تعكس دلالات كبيرة لمكانة وإرادة وطن الطموح.
وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( ديون العقارات وشبح 2008 ) : يبدو أن أزمة ديون قطاع العقارات أصبحت شبحا يهدد بكبح عجلة الاقتصاد الصيني، فالصين تمتلك قوة بشرية كبيرة تصل إلى 1.4 مليار نسمة، واقتصادا تضاعفت قوته خلال العقد الماضي، كل هذا يوحي بأن طارئا اقتصاديا قد ينذر بخسائر ضخمة وقلق كبير. وقد كان هذا السيناريو الذي وقع في سبتمبر الماضي عندما تجاوزت ديون مجموعة "تشاينا إيفرجراند"، التي تعد إحدى أكبر الشركات العقارية في الصين، عتبة 305 مليارات دولار (264 مليار يورو) جراء التوسع الكبير في الأعوام الماضية، بيد أن هذه الديون المتراكمة لم تكن سوى غيض من فيض، إذ بلغ إجمالي ديون شركات قطاع العقارات الكبيرة في الصين أكثر من خمسة تريليونات دولار، وفقا لتقديرات مجموعة "نومورا" المالية.
وتابعت : من شأن ضخامة هذه الأرقام أن تبث الرعب في قلوب الاقتصاديين ورجال الأعمال والشركات في الصين، وربما في العالم. وما يزيد الطين بلة، تجاوز ثلث أكبر 30 شركة عقارية من حيث المبيعات أحد الخطوط الحمراء الثلاثة للديون التي وضعتها الحكومة الصينية لكبح المضاربة العقارية، ما يوحي بأن الأمر قد يفوق قدرة هذه الشركات. وإزاء هذا المشهد الخطير، تعالت الأصوات عقب عودة أسواق العقارات في الصين لتتصدر عناوين الأخبار حول العالم، مع تصاعد القلق بشأن الوضع المالي للقطاع الذي يمثل نحو ربع حجم الاقتصاد.
ونلحظ أنه لم تتوقف الضغوط على قطاع العقارات في الصين منذ أكثر من عامين. وهذا القطاع الذي يمثل ركنا أساسيا في الاقتصاد المحلي، يتعرض لمصاعب تلو أخرى، بما في ذلك تعثر بعض الشركات الرئيسة فيه، وكذلك توقف المشاريع، أو تأجيل الانطلاق بمشاريع جديدة، فضلا عن تعثر الشركات العقارية عن تسديد قروضها للبنوك المحلية. وهذه النقطة خصوصا تؤرق الساحة الصينية وحتى الخارجية، لأن نسبة من البنوك الصينية ومعها عدد من مصارف الخارج منكشفة على شركات العقارات الضخمة في الصين. فأي تعثر أو تخلف عن السداد يعني تهديدا قويا لهذه البنوك. والعالم لا يزال يتذكر أزمة الرهن العقاري الأمريكية في 2008، التي سرعان ما تحولت إلى أزمة اقتصادية عالمية.
وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( مواجهة محتومة ) : لم يكن اللبنانيون بحاجة إلى واقعة انقلاب شاحنة سلاح تابعة لـ"حزب الله"، في بلدة الكحالة، ليعلموا أن بلدهم بات محكوماً بسلاح ميليشيا مذهبية، يتجاوز ولاؤها حدود لبنان، لكن ما يبدو جديداً في الواقعة، أن منسوب الصبر أو التغافل عن هيمنة السلاح الحزبي، قد أضحى أقل من أي وقت مضى، سواء على الصعيد الشعبي، أو على صعيد القوى السياسية. حيث أثبتت ردود الأفعال، نفاد صبر الشعب اللبناني، حيال تغول الميليشيا، واختطافها سيادة البلاد، وقرارها الداخلي والخارجي، وليس أدل على ذلك من اشتباك أهالي بلدة الكحالة، مع عناصر "حزب الله" الذين تولوا حماية شحنة الأسلحة، ما أوقع قتيلاً في كل جانب، علماً أن هذه الواقعة لم تكن الأولى، وقد سبقتها حوادث مماثلة، لشحنات أسلحة حزبية، أثارت ردود فعل شعبية مناهضة.
وأضافت : الجديد في حادث الكحالة أيضاً، تهافت الخطاب الممجوج، عن دور سلاح "المقاومة"، وأهميته لحماية لبنان، بعدما بات واضحاً من استدارة السلاح إلى الداخل اللبناني، ومشروعه في اختطاف الدولة، فضلاً عن خروجه على قرار لبنان بالنأي عن النفس، وانخراطه في حروب خارجية، أظهرت صفته المذهبية بشكل صريح، ولهذا لم يعد لهذا الخطاب الزائف، أي مصداقية تذكر، حتى في أوساط جمهور الحزب، وقواعده الشعبية، وما الإصرار على هذه المبررات الواهية، إلا امتداد لخطاب الحزب الميليشياوي، القائم على تزجية الوقت بالأكاذيب، والادعاءات، ريثما يكتمل مشروعه لابتلاع لبنان، والهيمنة الكلية على قراره.