عناوين صحف المملكة ليوم الأربعاء 09-08-2023
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
رسالة من خادم الحرمين إلى رئيس رواندا
أمر ملكي: السديس رئيساً للشؤون الدينية والربيعة رئيساً للهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين
مجلس الوزراء: مواصلة الجهود الاحترازية لدعم استقرار أسواق البترول
فهد بن سلطان: المملكة رائدة في القطاع غير الربحي
جلوي بن عبدالعزيز ينوّه بدور رجال مكافحة المخدرات
محمد بن عبدالرحمن يستقبل وكيل التعليم ومدير تعليم الرياض
كرنفال بريدة للتمور: توقعات بنمو المبيعات إلى ثلاثة مليارات ريال
12 مليون عملية إلكترونية في «أبشر»
الحوار الوطني يستعرض دور القيم الوطنية في بناء وتطور المجتمعات
انقلاب النيجر والعودة إلى عصر التطرفات
واشنطن تشدد على الدبلوماسية للحل في النيجر
روسيا تتقدم شرقي أوكرانيا
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( المهمة الجليلة ) : منذ تأسيس هذه البلاد المباركة، جعلت قيادتها الرشيدة في جميع عهودها خدمة الحرمين الشريفين واجبها الأسمى، ومهمتها الأجل، وفي العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، ارتقت خدمة الحرمين إلى آفاق جديدة، وبلغت شأناً غير مسبوق، حيث أطلق الملك سلمان - حفظه الله - التوسعة السعودية الثالثة، وهي التوسعة الأكبر في تاريخ الحرمين الشريفين، كما أولت رؤية السعودية 2030، بقيادة سمو ولي العهد - رعاه الله - اهتماماً خاصاً بشؤون الحرمين، ورفع جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، كما أن من أبرز مستهدفات الرؤية رفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المعتمرين والزوار إلى 30 مليون زائر خلال العام 2030.
وتابعت : امتداداً لهذا الاهتمام الكبير من قبل القيادة السعودية بخدمة الحرمين الشريفين، أتى قرار مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء جهاز مستقل باسم (رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي)، وتحويل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى هيئة عامة باسم (الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي)، ويرتبط كلاهما تنظيميًّا بالملك، ليؤسس لمرحلة جديدة أكثر فاعلية، وأدق تنظيماً، وأسرع إنجازاً، في ظل إعادة صياغة خدمة الحرمين الشريفين على نحو أكثر تخصصاً، عبر فصل الشؤون الدينية، عن الجوانب التشغيلية واللوجستية، بما تشمله من الخدمات والتشغيل والصيانة والتطوير في الحرمين الشريفين، وهو الأمر الذي يصب في تسريع وتحسين عمل كل جانب على حدة، وتحقيق أهداف تطوير الرحلة الإيمانية لقاصدي الحرمين الشريفين.
وختمت : تنحو المملكة في العهد الميمون، إلى اتباع أحدث النظريات العلمية، والتنظيمية، والإدارية، لتطوير المجال العام، وتجويد الخدمات، ولا تألو جهداً في تطبيق الأساليب العلمية الحديثة، بما يخدم تحسين المخرجات، ورفع كفاءة الأداء في العمل الحكومي، وبوصف خدمة الحرمين، هي الواجب الأسمى لدى قيادة البلاد، فإنها ستكون الأولى بطبيعة الحال في الاستفادة من النظم الجديدة، وكل ما يستجد في إطار العلم، سواء كان ذلك في عالم التكنولوجيا والاكتشافات، أو في سياق النظم الإدارية، والتنظيمية، ولذا فإن الحرمين الشريفين، رغم ما حظيا به من اهتمام ورعاية عبر عقود الدولة السعودية، إلا أنهما مقبلان على مرحلة غير مسبوقة من الاهتمام والرعاية، والتطوير الذي لا تحده حدود في عهد خادم الحرمين وولي عهده الأمين.
وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( قرارات سديدة ) : تجسيدُا لشرف المسؤولية والرسالة العظيمة للمملكة بقيادتها الحكيمة- حفظها الله- في العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما من ضيوف الرحمن، تتواصل المشاريع العملاقة؛ توسعة وعمارة وتنظيمًا، في تجسيد حي لاستشراف استحقاقات المستقبل لمنظومة الشؤون الدينية والرعاية والخدمات المستهدفة. وتحقيقًا لقدرات هذا التطور، جاءت القرارات المهمة التي اتخذها مجلس الوزراء في جلسته أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- بإنشاء جهاز مستقل باسم (رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي) يرتبط تنظيميًّا بالملك، وتحويل الرئاسة العامة إلى هيئة عامة باسم (الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي)، وذلك ضمن مستهدفات الرؤية السعودية الطموحة، بقيادة سمو ولي العهد- حفظه الله- بتعزيز جودة الخدمات وآفاق تطويرها في الحرمين الشريفين، ورفع الطاقة الاستيعابية لاستقبال المعتمرين والزوار إلى 30 مليون زائر خلال العام 2030م.
وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( الدور السعودي ومبادرات السلام ) : تأتي استضافة المملكة اجتماع جدة الأخير بشأن الأزمة الأوكرانية استمرارا للمبادرات الإنسانية والجهود التي يبذلها في هذا الإطار الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، وإبدائه استعداد المملكة القيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم، دعما لجميع الجهود والمبادرات الرامية لتخفيف آثار الأزمة وتداعياتها الإنسانية. وعلى هذا الصعيد تتطلع حكومة السعودية إلى أن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز الحوار والتعاون من خلال تبادل الآراء والتنسيق والتباحث على المستوى الدولي حول السبل الكفيلة لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية، وبما يعزز السلم والأمن الدوليين، ويجنب العالم مزيدا من التداعيات الإنسانية والأمنية والاقتصادية جراء الأزمة. وإزاء هذا الموقف أسرعت المملكة في أعقاب اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية، قبل أكثر من عام ونصف العام، إلى احتواء هذه الحرب والعمل على إيقافها، والبدء فورا بمحادثات سياسية تفكك تعقيدات الأزمة التي لم تنفجر في الواقع حين اندلعت الحرب، وإنما ظهرت على الساحة قبل ذلك بأعوام.
وواصلت : استراتيجية السعودية واضحة في التعاطي مع المسائل العالمية ذات التأثير الدولي المباشر. وتستند هذه الاستراتيجية إلى محور أساس قوي، وهو التوافق الدولي، من أجل دعم السلام والاستقرار على مستوى العالم. وهذه السياسة جزء أصيل من الحراك السعودي، الذي يستهدف بالدرجة الأولى نزع فتيل الأزمات ما أمكن، والعمل بكل الطاقات على إيجاد السلام وتكريسه، والسعي لأن يكون حاضرا على الساحة في كل الظروف.
من هذا المفهوم وتلك الاستراتيجية يمكن النظر إلى اجتماع جدة الأخير بشأن الأزمة الأوكرانية على أنه خطوة نحو تحقيق السلام العالمي. فالمملكة تحافظ على علاقات متوازنة بين طرفي النزاع، ما يساعدها أكثر على توفير الفرص للسلام، وطرح المبادرات، والحشد القوى العالمية لتأمين حل سياسي دائم لهذه الأزمة الخطيرة التي تعد الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية، كما أن هذا الصراع يعيد إلى الأذهان الويلات التي مرت بأوروبا منها إلى العالم في الحربين العالميتين الأولى والثانية.
وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( التحول الرقمي بالمملكة.. الارتقاء بجودة الحياة ) : تسخير الـتقنية في سبيل اختصار الـوقت والجهد وإنجاز مختلف الخدمات للمستفيدين بيسر وجودة عالية، يأتي كإحدى ركائز رؤية المملكة العربية السعودية في سبيل تفعيل رحلة التحوّل الرقمي في مختلف الجهات الحكومية. بنظرة إمعان لخبر تنفيذ المنصة الإلكترونية لوزارة الداخلية «أبشر» أكثر من 12 مليون عملية إلكترونية خلال النصف الأول من عام 2023 ، وذلـك عبر أكثر من 350 خدمة إلكترونية تقدمها المنصة للمواطنين والمقيمين والزوار، من خلال خدمات وكالة وزارة الداخلية لـلأحوال المدنية، والمديرية العامة لـلـجوازات، وطلبات توصيل للوثائق بالبريد، كذلك عبر الخدمات المتاحة عبر منصة «أبشر أعمال» بالإضافة لما شهدته منصة أبشر هذا العام من تدشين 16 ) ) خدمة جديدة،
وأضافت : وهي خدمة الاعتراض على الحوادث المرورية، وخدمة التنازل عن الحوادث المرورية، وخدمة نقل ملكية السلاح، وخدمة إصدار رخصة قيادة، إضافة إلى خدمات الدراجات الآلية: وهي إضافة الـتفاويض والـقائد الفعلي، وإصدار رخص السير، وتجديد رخص السير، ونقل ملكية الدراجات الآلية، كما تم تدشين خدمة تصاريح أعمال الطرق، وخدمة تقرير الصحيفة الجنائية، وخدمة إصدار الهوية بدل تالف، وخدمة طلب إصدار هوية لأفراد الأسرة، وخدمة توصيل الهوية الوطنية لـلإصدار الأول، وخدمة تفعيل بطاقة الهوية الوطنية، واستخدام التقنيات الحديثة لرفع الصورة في خدمة تجديد بطاقة الهوية الوطنية، وخدمة بياناتي المطورة، وتحقيق المنصة خلال إجازة عيد الأضحى الماضي أكثر من 600 ) (ألف عملية إلكترونية منفذة، شملت الخدمات المقدمة عبر أبشر أفراد، وأبشر أعمال.. إن جميع هـذه الحيثيات الآنفة الـذكر وغيرها من التفاصيل الـتي تم الإعلان عنها تأتي ضمن مواصلة وزارة الداخلية الإسهام في رحلة التحول الرقمي بالمملكة عبر منصتها الإلـكترونية «أبشر» ؛ من خلال استحداث وتطوير خدمات رقمية متكاملة تقدمها قطاعات الوزارة، مع تسخير أحدث التقنيات والابتكارات؛ لتقديم تجربة عميل متميزة، تسهم في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة من خلال المنصة، والمحافظة على مستوى مرتفع من رضا العملاء، وتقديم جميع الخدمات بآلية رقمية متكاملة تغني المستفيد عن الحضور لمقار قطاعات الـوزارة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030