- 8/7/2023 9:04:19 AM - GMT (+3 )
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ حاكم عام جامايكا بذكرى الاستقلال
ولي العهد يتلقى رسالة من ملك المغرب
محمد بن عبدالعزيز يكرم فريق منصة «التزام» في جازان
فيصل بن مشعل: تمور المملكة الخيار الأول عالمياً
أمير تبوك يستقبل أسرة القويز
«صندوق الاستثمارات»: 2.23 تريليون ريال حجم الأصول المدارة في 2022
المملكة تتيح تأشيرة الزيارة إلكترونيّاً لمواطني ثماني دول إضافية
ملتقى إمارات المناطق يستعرض المبادرات والإسهامات التنموية في المملكة
كشافة المملكة تُشيع السلام في المخيم العالمي بكوريا
الموارد البشرية تدعو المنشآت للالتزام ببرنامج حماية الأجور
مهرجان ولي العهد للهجن.. مبلشة تكسر الرقم الأفضل في الحقايق
«مشاورات جدة» إيجابية.. وواشنطن تصفها بالبناءة
الخارجية الفلسطينية: حكومة الاحتلال تدعم إرهاب المستوطنين
واشنطن تصف استشهاد فلسطيني على يد مستوطنين بالإرهاب
وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مكانة دولية ) : يواجه العالم تحديات بيئية كبيرة، وتأثيرات خطيرة على الجغرافيا والسكان في مناطق واسعة من كوكب الأرض، في الوقت الذي يتطلع فيه إلى تنمية مستقرة مستدامة، واستكشاف المزيد من الخصائص الجغرافية لطبيعة ومكنون خيرات الأرض نحو بناء مستقبل أفضل، وفق منظومة متطورة من الأبحاث والبيانات الجيومكانية الدقيقة. في هذا الشأن، قطعت المملكة خطوات متقدمة، من خلال الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، وجهودها النوعية محليًا ودوليًا، بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة، حفظها الله، والاهتمام الدائم من سمو وزير الدفاع رئيس مجلس الإدارة، حيث عززت الهيئة ريادة المملكة من خلال رئاستها للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجغرافية المكانية، والمشاركة الفاعلة في المنظمات الدولية المعنية بهذا المجال الحيوي.
وختمت : وتتويجًا لهذا الجهد المعزز لمستقبل الأرض، جاء إجماع لجنة خبراء المنظمة الدولية على أن تكون المملكة مقرًا لـمركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للبيئة الحاضنة للمعلومات الجيومكانية ، ويكون مقره الرياض، في مرحلة جديدة نحو تعزيز الشراكة العالمية لاستشراف تقدم إدارة المعلومات الجيومكانية بأساليب نوعية ومبتكرة؛ لتحقيق النمو والابتكار والتنمية المست
وأوضحت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( الأراضي .. تفكيك الاكتناز بالتطوير ) : تعاني دول كثيرة حول العالم من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأيرلندا والهند والصين مشكلة اكتناز الأراضي، ورغم توسع الدراسات في استخدام مصطلح اكتناز الأراضي، إلا أن البعض يؤكد أن هناك فرقا بين مشكلة اكتنازها والاحتفاظ بها كرصيد أو مخزون، والفرق بسيط لكنه مهم جدا، ففي كثير من الدول التي حققت تقدما ملحوظا في حل مشكلة الإسكان من خلال منح الأراضي للمطورين الذين يعملون مع البنوك لتطوير الأراضي، فغالبا ما يكون لدى هذه الشركات المطورة مخزون أراض كاف لاستمرارية الأعمال، فهي تعمل على الحصول على المساحات، سواء من خلال المنح الحكومية أو من خلال الشراء المباشر للأراضي الخام، والهدف من ذلك هو الفوز بأسعار معقولة، لكن في العادة لا يتم تطويرها فورا، بل قد تعمل الشركة على تطوير مساحات أخرى، وعند الانتهاء من تلك المساحات وتسليم المباني للسكان وتسلم النقد، تبدأ بالمساحات التي سبق شراؤها، وهذا النوع من الاحتفاظ بها يكون الهدف منه استمرارية الأعمال وليس الاحتكار والاكتناز، لكن هناك في الجانب الآخر شركات وأفراد، بل حتى جمعيات نفع عام ومؤسسات عامة مستقلة تعمل على تخزين الثروة في العقار، بحيث تكتنز أراضي واسعة دون هدف تطويرها، بل بهدف الانتظار أعواما حتى ترتفع أسعارها بحدة ثم بيعها دفعة واحدة لمطوري الأراضي، وهذا النوع من الاكتناز أو الاحتكار ضار، وهو سبب أساسي في ارتفاع أسعار العقارات، وهو الذي تعمل كل الدول في العالم لمحاربته، وهناك نوع مختلف من الاكتناز، حيث تكون الأنظمة والتشريعات هي السبب في ذلك، فالتغيرات المستمرة في التشريعات وطول مدة منح التصريحات بالتطوير قد تجعل الأراضي شبه مكتنزة، بينما شركات التطوير جاهزة فعليا لبدء التطوير، وهذا النوع على الأقل هو ما تعانيه بعض الدول الغربية من مشكلة الاكتناز فالاشتراطات وعدم تعاون الأجهزة المعنية قد يؤخر بشكل ملحوظ من البدء في البناء و التطوير، ما يفاقم مشكلة الإسكان في تلك الدول.
وفي المملكة تبدو مشكلة اكتناز الأراضي، التي تسمى إعلاميا بالأراضي البيضاء محصورة بين النوعين الأول والثاني، فإما أن يكون الاكتناز من قبل شركات التطوير في انتظار المرحلة، وإما في توسع الأفراد والشركات في مسألة احتكار الأراضي وبيعها بسعر أعلى في المستقبل، أو استخدامها لتعظيم قيمة الشركة من خلال عملية إعادة التقييم في كل فترة محاسبية.
واستدركت : لكن مع ذلك، فإن تقرير ما إذا كان الاكتناز من النوع الأول أو الثاني تظل مشكلة بحد ذاتها، فالنية هي الفيصل بين الأمرين، ويصعب اكتشاف نية الشراء، لذلك فقد اتجه المنظم السعودي إلى طريقة وسط من أجل كشف النية من اكتناز الأرض، ومثال ذلك ما صدر قبل أيام من برنامج الأراضي البيضاء بشأن فوترة الدورة الثانية للمرحلة الثانية من رسوم الأراضي في مدينة الرياض لـ1445/ 1446، حيث تمت دعوة ملاكها الخاضعة للرسوم إلى المبادرة بإعمار أراضيهم أو السداد خلال عام من تاريخ إصدار القرار، ورغم صدور الفاتورة فقد منح المنظم خيارات أمام الملاك الخاضعة للتنظيم، وعلى الملاك اتخاذ قرار واضح بشأن النية من امتلاك هذه الأراضي في مهلة عام كامل من تاريخ إصدار الفواتير، فإما أن يتم خلالها سداد الرسم أو إعمار الأرض من قبل ملاكها.
وأكدت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها بعنوان ( مملكة الهيبة الإنسانية ) : في الوقت الذي تواصل فيه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان حضورها الدولي الفاعل على مختلف الأصعدة وخصوصاً ملفات المصالحة ومعالجة القضايا الشائكة، التي عطلت التنمية في كثير من الدول، وأثرت بصورة مباشرة على الحياة اليومية لشعوبها مستغلة -أي المملكة- هيبتها السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية وقبلها الإسلامية، إلا أن كل هذا لم يشغلها عن القيام بدورها الإنساني تجاه الدول والشعوب التي تعاني وما زالت من ويلات الحروب والصراعات، والكوارث الطبيعية، من خلال الجسور الجوية والبحرية والبرية التي لم تتوقف يوماً محملة بالأدوية والأجهزة والمعدات الطبية والمواد الغذائية وجميع المتطلبات اليومية حسب طبيعة الاحتياج.
وواصلت : ويدعم جهود الدولة شعب جبل على الفزعة للأشقاء والأصدقاء، عبر مواقف تأريخية غير مستغربة، وهم يتسابقون إلى التبرعات بما تجود به أنفسهم مدججين بوحدة وطنية غير مسبوقة، وتلاحم استثنائي بين القيادة والشعب، متخلين عن كل انتماءاتهم القبلية والمناطقية وينصهرون كما قال أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد في «قبيلة واحدة شيخها سلمان بن عبدالعزيز ونائبه محمد بن سلمان».
وأفادت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( شغف التحول ) : يجسد صندوق الاستثمارات العامة توجه المملكة في مسار تنويع الاقتصاد وآفاق الاستثمار في إطارها المحلي والدولي، حيث يلعب دوراً نشطاً في دفع عجلة النمو الاقتصادي وفق استراتيجية تسهم في إقامة شراكات قوية لتعميق التأثير الخارجي في القطاعات الاستراتيجية بـ2022 بلغت 120 مليار ريال. المملكة تعد برنامجاً عملاقاً يسير وفق مخطط زمني ممنهج في عدة مجالات سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وسياحية، وصناعية، ورياضية، وإعلامية، وعسكرية، مما منحها القدرة على التّسيّد في مشهد التحول العالمي.
وتابعت : القوة المالية تأتي عبر استغلال الفرص، من خلال استحداث 181 ألف وظيفة جديدة، أسهم صندوق الاستثمارات العامة في توفيرها، لدفع عجلة التحول الاقتصادي الوطني بشكل تنموي ومستدام في المملكة، لقيادة هذه النهضة بشغف التحول عبر توطين التقنيات والمعرفة، وتوسعة محافظه الاستثمارية من الأصول الدولية، والاستثمار في القطاعات والأسواق العالمية عبر تكوين الشراكات الاستراتيجية وإطلاق عدد من المبادرات الكبرى. صندوق الثروة السيادي يشكل خارطة طريق للنهوض الاقتصادي في المملكة وفق مستهدفات الرؤية 2030، حيث تكمن باكورة منطلقات التطوير الاستثماري وفرصها المتاحة من خلال المساهمة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، والاستثمار في الفرص عبر القطاعات المنوعة، والوصول إلى مجموعة من الإنجازات الفريدة من نوعها على مستوى الصناديق السيادية في العالم. الصندوق كمحرك للاقتصاد المحلي يسهم في دفع عجلة التحول الاقتصادي، لذلك تم تأسيس 25 شركة جديدة خلال عام 2022، و2.23 تريليون ريال حجم الأصول المدارة في 2022.
وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( تمكين الرياضة.. الاستثمار الشامل ومستهدفات 2030 ) : المملكة العربية السعودية تحرص على تفعيل كافة المسارات التي من شأنها اكتشاف وتطوير تنمية المواهب الـوطنية بمختلـف المجالات، وتسخير كافة الجهود والمبادرات في سبيل تحقيق ذلـك على نطاق متكامل، بحيث ينعكس إيجابًا على مسيرة التنمية الوطنية، وآفاق ذلك في المنظومة الاقتصادية بصورة تلبي طموح القيادة الحكيمة.
وبينت : المواهب الرياضية الوطنية تحظى باهتمام ورعاية خاصة؛ لما لذلك من أهمية في تعزيز عدة أطر تلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير الرياضة وجعلها إحدى ركائز التنمية الوطنية والـوصول بها لأعلى الآفاق التي تنسجم مع المكانة الـرائدة والمؤثرة للمملكة العربية السعودية إقليميا وعالميا. كاستثمار على المدى الطويل، يُعدّ قطاع الترفيه والـسياحة والـرياضة أحد الـقطاعات الإستراتيجية ذات الأولـوية في المملـكة، وبنظرة إمعان لإعلان صندوق الاستثمارات العامة عن تأسيس شركة «سرج» للاستثمارات الرياضية، وهي شركة استثمارية رياضية تهدف لـدعم وتمكين نمو قطاع الـرياضة في المملكة ومنطقة الـشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وستستثمر في الحصول علـى حقوق الملـكية لإنشاء الـفعالـيات الرياضية الجديدة، إلـى جانب الاستثمار في الحقوق التجارية للبطولات الرياضية واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية، بما يحقق أهداف الشركة في تحقيق الـعوائد المالـية، ويدعم توطين الـشراكات في مختلف أنحاء المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. كذلـك من مستهدفات شركة «سرج» الاستثمار في الفعاليات المرتبطة بالمشجعين؛ حيث ستقوم بتوظيف التقنيات الرياضية المتقدمة لتطوير القطاع، بما يُسهم في تعزيز مكانة المملـكة كوجهة رياضية وترفيهية.