عناوين صحف المملكة ليوم الأحد 06-08-2023
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
اجتماع جدة يبحث إنهاء الحرب الأوكرانية
وصول الطائرة الإغاثية الـ18 لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا
الحملات المشتركة: ضبط متورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفين
انتزاع 625 لغماً عبر «مسام» في اليمن
«البيئة»: شهر متبقٍ لتصحيح الأوضاع في ثلاثة أنشطة لقطاع المياه
صوتان فقط يحولان دون إقرار دعم توطين وظائف الصيادلة الخاصة
«سابك» تتبنى منظومة بلاستيكية جديدة لعالم أكثر نقاءً واخضراراً
العلم السعودي يرتفع خفاقاً في سماء كوريا
أربعة أطنان من التمور تصدرها نخيل الأفلاج يومياً
15 حرفية يتدربن على فن الخرز والتطريز التراثي بعرعر
كرنفال بريدة للتمور يستعرض الحياة الريفية
مهرجان الهجن: منافسات الحقائق.. الفهيده يحقق «سوبر هاتريك»
«مقاومة الجدار»: اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين «ممنهجة» ترتقي لـ«جريمة حرب»
ثلاثة قتلى في غارة روسية غربي إدلب
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( مملكة السلام ) : منذ نشأة المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وهي تنتهج مبادئ قويمة وأسساً ثابتة، لا تحيد عنها، وفي مقدمتها أنها دولة سلم وسلام، تلفظ الحروب وتدين العنف والبطش، وترى أن أي خلافات بين الدول أو الفئات المتنازعة، يمكن حلها بالحوار الهادئ، والتفاوض المسؤول، والحكمة المتزنة. وتحت مظلة هذه المبادئ والأسس، لطالما بذلت المملكة جهوداً مضنية من أجل التقارب والصلح بين المتنازعين، ومحو الخلافات بينهم، ويشهد التاريخ الحديث مواقف كثيرة ومشرفة، تدخلت فيها المملكة بكل ثقلها، للصلح بين المتخاصمين، ونجحت في تعزيز التآلف بينهم.
وتابعت : اليوم للمملكة موعد جديد مع السلام العالمي، عندما تستضيف اجتماع مستشاري الأمن الوطني في عدد من الدول الشقيقة والصديقة بشأن الأزمة الأوكرانية، وهو ما عكس مكانة المملكة وما تحظى به من تقدير على المستويين الإقليمي والدولي. ويندرج الاجتماع ضمن المبادرات الإنسانية الرامية للتخفيف من التداعيات الإنسانية والأمنية للأزمة، التي تعاملت معها المملكة بأسلوب إنساني فريد، وقدمت حزمة مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا بقيمة 410 ملايين دولار، شملت المواد الإغاثية والمشتقات النفطية.
ومن هنا، يمكن التأكيد على أن استضافة هذا الاجتماع تأتي استمراراً للمبادرات التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان في هذا الشأن، فضلاً عن الاتصالات التي أجراها الأمير محمد مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة، بجانب دعم المملكة لجميع الجهود والمبادرات الرامية للتخفيف من آثار الأزمة وتداعياتها الإنسانية، وبلغت الجهود السعودية لحل الأزمة ذروتها، عندما أبدى ولي العهد استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم.
وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( دور مؤثر ) : استمرارًا لاستجابتها الإنسانية، تواصل المملكة، بتوجيهات من القيادة الرشيدة- حفظها الله- جهودها المخلصة للتخفيف من معاناة الدول والشعوب الشقيقة والصديقة في مختلف الأزمات، عبر جسر ممتد من المساعدات الإنسانية والإغاثية في كل اتجاه؛ من خلال ذراعها الإنساني- مركز الملك سلمان- وكذا دورها التنموي من خلال الصندوق السعودي في نحو 90 دولة نامية، إيمانًا منها بحق الشعوب في فرص النماء والاستقرار. وفي إطار هذا الدور الرائد، وصلت الدفعة السادسة من الجسر البحري الإغاثي إلى السودان الشقيق لدعم القطاع الطبي، الذي يشهد أزمة خطيرة، ويتوازى ذلك مع استمرار توزيع سلال الأغذية للنازحين في العديد من المناطق هناك، في الوقت الذي وصلت فيه الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة عشرة إلى مطار غازي عنتاب بتركيا، على متنها عشرات الأطنان من المعدات والأجهزة الطبية.
وختمت : وانطلاقًا من سياستها المتوازنة، ودورها المؤثر على كافة الأصعدة، تواصل المملكة جهودها الداعمة لجهود إحلال السلام والبناء، خاصة في الأزمة الروسية الأوكرانية، التي يتطلع العالم إلى حل سياسي لها، نظرًا لتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الدوليين، والاقتصاد العالمي شديد التشابك.
وأكدت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( السياحة .. تنافسية الأسعار والتسهيلات ) : من الصعب الحديث عن السياحة والسفر اليوم دون أن تكون الانطلاقة من فهم الأثر العميق لوباء كوفيد- 19 في صناعة السفر وقطاع السياحة في العالم، ففي ذلك العام ومع توسع الإغلاق عانى قطاع السياحة خصوصا خسارة، قدرتها منظمة السياحة العالمية بنحو 2.4 تريليون دولار، نتيجة الآثار المباشرة وغير المباشرة للانخفاض الحاد في عدد السياح الدوليين. وكانت الدول التي يستند اقتصادها إلى السياحة من أشد الدول تضررا، ولا يزال عديد منها يكافح لتسديد الديون ومعالجة اختلالات الهيكل والطلب، لذلك لما عاد الاقتصاد العالمي إلى الانفتاح مرة أخرى لم تكن معظم هذه الدول قادرة على مواكبة العودة السريعة والنمو المتوازن، خاصة تلك المعتمدة على السياحة كدخل قومي أساسي ومورد مهم للعملات الأجنبية، لذلك اتجهت عديد من هذه الدول إلى البحث عن طرق جديدة لتحفيز السياح من جميع دول العالم وإيجاد ميزة تنافسية في سوق أصبحت توصف أنها صعبة، مع دخول لاعبين ووجهات عالمية جديدة.
وأضافت : عمقت أزمة كورونا من ظاهرة عدم المساواة على المستوى الدولي، حتى في الدول والمجتمعات الصناعية، وهي الظاهرة التي صنعتها العولمة سابقا عندما انتقلت الوظائف إلى دول تتوافر لديها العمالة منخفضة التكاليف، ونقلت الشركات متعددة الجنسيات عملياتها إلى دول نامية لا توجد لديها قوانين تتعلق بالبيئة والمناخ.
واسترسلت : وتشير الدارسات الاقتصادية إلى أن تغيرات جوهرية في مستويات الدخل في الدول التي استطاعت جذب الشركات متعددة الجنسيات، كما استطاعت هذه الدول تطوير مفاهيم سياحية جديدة أيضا، من أجل تعزيز حرية تنقلات هذه الشركات وموظفيها، لكن تأثير كورونا كان ممتدا لدرجة أصابت سلاسل التوريد وتعطلت على أثرها المصانع في الدول الناشئة، وتفاقمت المشكلة مع العودة غير المتوازنة عندما استطاعت الدول المتقدمة العودة السريعة، بينما كانت الدول التي فيها المصانع لا تزال في صراع مع المرض وتعيش عزلة عن باقي دول العالم، وهذا تسبب -نوعا ما- في ظاهرة التضخم الكبير الذي ضرب الاقتصادات المتقدمة، نظرا إلى صعوبة الوصول إلى المخزونات، وإحداث شرخ في مفاهيم العولمة بشأن التصنيع والاحتفاظ بالمخزونات، حيث بدأت الولايات المتحدة وألمانيا مثلا دراسة تقصير سلاسل التوريد، ومن ذلك إعادتها إلى دول المنشأ أو ربما الحفاظ على إنتاج المدخلات الرئيسة قرب مواقع الإنتاج الخاصة بهذه الشركات، ولا شك أن لهذا الوضع أثرا بالغا في صناعة الطيران والتنقل في العالم وتدفقات العملات الأجنبية، وإذا كانت حرية التنقل والسفر ونمو هذه الصناعة تعدان من المحركات الرئيسة للعولمة، فإن مثل هذه الإجراءات ستعقد المشهد تماما، لذا لم يعد أمام الدول التي تعتمد على حركة النقل العالمية والسياحة إلا تسهيل إجراءات دخول البلاد والخروج منها، وأصبح ذلك توجها استراتيجيا لكثير من دول العالم من أجل تحقيق هدفين معا، الأول الحفاظ على منافع العولمة ورأس المال الأجنبي من الخروج ومن أجل تحفيز السياحة ثانيا، ويأتي إدخال وتوسيع أنظمة التأشيرات الإلكترونية كأحد أهم هذه الاتجاهات وأسرعها تطورا.
وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( مملكة السلام.. دعم الدبلوماسية وحماية الإنسانية ) : استضافة المملكة العربية السعودية لاجتماع مستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول، بشأن الأزمة الأوكرانية، في مدينة جدة جاء استمرارا للمبادرات الإنسانية، والجهود التي بذلها في هذا الإطار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والاتصالات التي أجراها سموه - حفظه الله- مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولـى لـلأزمة، وإبداء سموه استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة، للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم، ودعمها لجميع الجهود والمبادرات الرامية للتخفيف من آثار الأزمة وتداعياتها الإنسانية.
وواصلت : تبين جليا استضافة المملكة لاجتماع مستشاري الأمن الوطني في عدد من الـدول الشقيقة والصديقة بشأن الأزمة الأوكرانية، مكانة المملكة وما تحظى به من تقدير على المستوى الدولي، كما تعكس استضافة المملكة للاجتماع دعم القيادة الحكيمة - حفظها الله- لجهود المجتمع الدولي الرامية لبحث السبل الكفيلة بحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية التي تضمن إعادة الأمن والاستقرار وتجنب المدنيين التعرض للمزيد من الآثار المدمرة لهذه الحرب، والتخفيف من حدة الآثار الإنسانية الناجمة عنها، والانعكاسات السلبية على أمن الطاقة والـغذاء وسلاسل الإمداد والتوريد.