عناوين الصحف المملكة ليوم الأحد 21-05-2023
-

تناولت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم عدد من الموضوعات كان من أبرز عناوينها :
خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس الكاميرون بذكرى اليوم الوطني لبلاده
ولي العهد يهنئ رئيس الكاميرون بذكرى اليوم الوطني لبلاده
حرم ولي العهد تُعلن إطلاق مركز "عِلمي" لاكتشاف العلوم والابتكار
المملكة والولايات المتحدة تعلنان توقيع اتفاقية بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
المملكة تُدين وتستنكر اقتحام وتخريب سفارة دولة قطر في الخرطوم
"التعاون الإسلامي" تدين بشدة تعرض سفارة دولة قطر بالخرطوم للاقتحام والتخريب
للعام الخامس.. وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة "طريق مكة" في 7 دول
مركز الملك سلمان للإغاثة يستعرض آلية التدخل العاجلة في السودان
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات في ولاية البحر الأحمر بالسودان
مغادرة الطائرة الإغاثية السادسة ضمن الجسر الجوي السعودي لمساعدة الشعب السوداني
"المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي": تحدي الاستثمار الاجتماعي يستهدف حلول اجتماعية مبتكرة
"محاكاة الهجمات السيبرانية".. محاكاة افتراضية لعدد من الهجمات السيبرانية ضمن معرض برنامج "آمن" للتوعية بالأمن السيبراني
اتفاقية تعاون مشترك لدعم وحدة الإسعاف والإنقاذ بوزارة الصحة الصومالية
قطر تدين بشدة اقتحام وتخريب مبنى سفارتها في الخرطوم
"مجموعة السبع": تشكيل "مجموعة عمل" للذكاء الاصطناعي
ضبط 10679 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (مقومات العرب الحضارية) كما كان متوقعاً، حققت القمة العربية الثانية والثلاثون في جدة، الأهداف المرجوة، التي سعت إليها المملكة، بتعزيز التضامن، وتفعيل العمل العربي المشترك، وفق آليات وتفاهمات عدة، تثمر عن ميلاد أمة عربية، قوية ومتماسكة، لها مكانتها وكلمتها المسموعة وسط العالم, وبقدر التطلعات والطموحات التي كان عليها كل مواطن عربي مسلم تجاه قمة جدة، بقدر النتائج القوية التي خرجت بها تلك القمة، وجاءت كلمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أشبه بدستور عربي جديد، تسير عليه الدول العربية في السنوات المقبلة، هذا الدستور سيكون فاصلاً بين مرحلتين متباينتين في مسيرة الأمة؛ الأولى تتسم بنوع من التراجع والتفكك وضعف الوحدة بين الدول العربية، فيما تشهد المرحلة الثانية الجديدة قيام الدول ذاتها بنفض التراب عن جسدها، وتعزيز التعاون فيما بينها، وتغليب المصالح المشتركة، والمحافظة على مقدرات الأمة ومكتسباتها، عبر تغيير السياسات القديمة، بأخرى حديثة.
وأضافت وكانت العبارات التي ذكرها ولي العهد في كلمته، واضحة ومباشرة لمن يهمه الأمر، عندما قال: إن الأمة العربية ستعمل على طي صفحات الماضي، بما شهدته من انقسامات وصراعات مؤلمة، وتفتح صفحة أخرى، تدعم فيها السلام، ليس في المنطقة العربية فحسب، وإنما في العالم، وشهد على ذلك، حرص القمة على استضافة الرئيس الأوكراني، مقابل الاستماع إلى كلمة للرئيس الروسي، في إشارة إلى أن المملكة ومعها الأمة العربية، تقفان على مسافة واحدة من طرفي الصراع، وسيعملان على إنهاء هذه الحرب التي أثرت على اقتصاد العالم.
وختمت, ويبقى اللافت في كلمة سمو ولي العهد، أنها ليست ذات طابع سياسي فحسب، إذ ظهر فيها المسار الاقتصادي والثقافي، عندما أكد سموه أن الوطن العربي يملك من المقومات الحضارية والثقافية والموارد البشرية والطبيعية ما يؤهله لتبوؤ مكانة متقدمة وقيادية، تحقق نهضة شاملة في جميع المجالات، في إشارة جلية على أن الوطن العربي قرر التعاون والتكامل في مجالات الاقتصاد والثقافة وغيرهما، من أجل الوصول ببلاده إلى أبعد نقطة من التألق والازدهار في المجالات كافة, ولأن المملكة دولة مبادئ وثوابت، شددت كلمة ولي العهد على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة إلى العرب، وأن هذه القضية لن تموت بالتقادم، وستظل حية في وجدان كل مواطن عربي ومسلم، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة، والعيش في وطن مستقل، وعاصمته القدس.