عناوين صحف المملكة ليوم السبت 20-05-2023
-

تناولت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم عدد من الموضوعات كان من أبرز عناوينها :
ولي العهد يستقبل قادة ورؤساء الوفود المشاركين في القمة العربية
ولي العهد: وطننا العربي يملك مقومات تؤهله لتبوء مكانة متقدمة وقيادية
ولي العهد يستقبل رئيس أوكرانيا
أميرِ دولة قطر يشكر القيادة إثر مشاركته في قمة جدة
ولي عهد الكويت يشكر القيادة إثر حضوره قمة جدة
الرئيس الأوكراني : أتينا هنا من أجل السلام والعدالة
"إعلان جدة": قادة الدول العربية يؤكدون أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على الأسس والقيم والمصالح المشتركة والمصير الواحد
ملك البحرين: اجتماع القمة اليوم يعقد لتجديد العزم على مواصلة مسيرة العمل العربي المشترك
نائب رئيس الوزراء العماني: نجاح القمة العربية تَحقّق بالتمام الشمل وإنهاء أزمات المنطقة
ولي عهد الكويت: أمام الدول العربية مسؤوليات وتحديات جسام تتطلب تنسيق المواقف لضمان مستقبل آمن في ربوع الوطن العربي
الملك عبدالله الثاني : منظومة العمل العربي المشترك بحاجة دومًا إلى التطوير والتجديد
الرئيس المصري: الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها ضـرورة حياة لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتـها
الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تتنكر للاتفاقات الموقّعة والقرارات الأممية وتتمسك بمشروع صهيوني استعماري
الرئيس السوري: اجتماع القمة اليوم يُعد فرصة تاريخية لإعادة ترتيب الشؤون العربية
إمام المسجد النبوي: اجتماع قادة القمة العربية أنموذج مشرف لبلادنا
المملكة تدين اقتحام المسجد الأقصى
البديوي: الدور المحوري للمملكة وجامعة الدول العربية أسهم بنجاح القمة العربية
مجلس التعاون يدين اقتحام المسجد الأقصى المبارك
وقالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (اخارطة الحاضر والمستقبل )إن القمة العربية لم تكن قمة عادية بكل مخرجاتها التي أكدت أننا مقبلون على مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك الفاعل الذي يضع مصالح الأمة العربية وتنميتها المستدامة على رأس الأولويات للمرحلة المقبلة، كانت قمة عنوانها التوافق العربي من أجل المستقبل دون النظر إلى الخلف، وتغليب المصلحة العربية على أية مصالح خارج نطاقها.
وأضافت ولي العهد في الكلمة الافتتاحية للقمة وضع النقاط على الحروف، راسماً خارطة طريق عربية للحاضر والمستقبل: «نؤكد لدول الجوار، وللأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا، وأننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طيّ صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية»، هي رسالة واضحة لا لبس فيها أن الوطن العربي مقدِم على مرحلة مختلفة تركز على التعاون والبناء والتنمية المستدامة، فما كان في الماضي لن يكون في المستقبل، لن تنشغل الدول العربية إلا بتنميتها ورفاه شعوبها، لن تكون إلا ما تريد، وهذا لا يعني أنها ستكون بمعزل عن العالم بل ستكون ركيزة أساسية فيه؛ تفيد وتستفيد، تبني وتؤسس لعالم عربي مختلف، يملك من المقومات الطبيعية والبشرية والموقع الاستراتيجي ما يجعله قوة قادرة على المساهمة الفاعلة في العالم من أجل أمنه واستقراره وتعزيز بنيانه، فالوطن العربي يملك من الإمكانات ما يؤهله للقيام بدور أكثر تأثيراً.
وختمت, ولي العهد -حفظه الله- أكد في كلمته قائلاً: «إن وطننا العربي يملك من المقومات الحضارية والثقافية، والموارد البشرية والطبيعية، ما يؤهله لتبوء مكانة متقدمة وقيادية، وتحقيق نهضة شاملة لدولنا وشعوبنا في جميع المجالات»، هذا هو الواقع فعلاً، فالوطن العربي قادر على أن يكون قوة مؤثرة لا أرضاً للنزاعات التي لم تؤدِّ إلا إلى تأخير التنمية وإبطاء دوران عجلتها، وهذا لن يكون في المستقبل بحول الله وقوته.