عناوين صحف المملكة ليوم الأثنين 08-05-2023
-

تناولت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم عدد من الموضوعات كان من أبرز عناوينها :
القيادة توجه بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار للسودان
ولي العهد يستقبل مستشار الأمن القومي الأمريكي
ولي العهد يستقبل نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن القومي ومستشار الأمن القومي الهندي
أمير الرياض يرعى حفل تخريج طلاب جامعة الفيصل وطالباتها
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري بشأن الأوضاع في السودان
فيصل بن فرحان: تمر جمهورية السودان بأزمةٍ غير مسبوقة وخيارنا في المملكة بالوقوف إلى جانبها
أمير الشمالية يثمن جهود حرس الحدود لحماية البلاد من المهربين والمتسللين
الخارجية: باستضافةٍ كريمة من المملكة بدأ ممثلون عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع محادثات تمهيدية في جدة
وصول 31 مواطناً و 1143 شخصاً من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى جدة
مجلس وزراء الخارجية العرب يقرر تشكيل مجموعة وزارية عربية لتسوية الأزمة في السودان
"المالية" تُطلقُ برنامجَ سفراء الميزانية في نسخته الرابعة
أمين عام التعاون الإسلامي يشيد بمبادرة المملكة بتقديم مساعدات إنسانية للشعب السوداني
وزراء الخارجية العرب يدينون الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية
البرلمان العربي يرحب بقرار استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات الجامعة العربية
أوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( علاقة قديمة) : لا توجد دولة في العالم، تهتم بقطاع التمور لديها، كما تهتم المملكة بقطاعها المحلي، ليس لسبب سوى أن التمور في السعودية ترتبط بعلاقة خاصة مع المواطن، فضلاً عن كونها أحد أهم المصادر الغذائية والموارد الاقتصادية، كما أنها تُعد منتجاً وطنياً استراتيجياً، ارتبط بتاريخ البلاد، وتمثل النخلة رمزاً وطنياً، ومكوناً رئيساً للشعار الرسمي للبلاد، كما تعد جزءاً مهماً من الثقافة السعودية.
وأضافت : إذا كان اهتمام المملكة بالتمور، في العقود الماضية، فاق حدود المنطق والعقل، فإنه بلغ ذروته تحت مظلة رؤية 2030، وتجسد ذلك في حرص المزارع السعودي على إنتاج وتصدير أكثر من 300 صنف من التمور، بإنتاج سنوي يتجاوز 1.54 مليون طن سنويًا، وبذلك، حققت البلاد المرتبة الأولى عالميًا في صادرات التمور من حيث القيمة خلال 2021 وفقاً لمركز التجارة العالمي.
وزادت : أثمر الاهتمام الرسمي بالقطاع، عن احتضان المملكة ما يزيد على 33 مليون نخلة، وأكثر من 123 ألف حيازة زراعية، ويسهم القطاع المحلي اليوم في إنعاش كثير من الصناعات التحويلية والأغذية، ليشمل بذلك الأغذية والأعلاف والصناعات الأخرى، مثل المنتجات الطبية والتجميلية، وصناعات مواد البناء، وهو ما شجع المملكة في عام 2018، على إطلاق علامة التمور السعودية، وهي علامة تجارية، تهدف إلى ضمان جودة المنتج، ورفع القيمة السوقية له، مع زيادة نسبة صادرات التمور ذات الجودة العالية.
وأشارت الى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تدرك جيداً أهمية قطاع التمور، لتحقيق الأمن الغذائي من جانب، وإنعاش الجانب الاقتصادي من جانب آخر، وهو ما دعاها في وقت مبكر، إلى إيجاد منظومة متكاملة من الخدمات الزراعية واللوجستية والتسويقية والمعرفية وتبني التقنيات الحديثة لتحقيق الكفاءة الإنتاجية، وزيادة معدل استهلاك التمور السعودية محليًا وعالميًا.
وبينت أن الوزارة أسهمت في دعم قطاع النخيل والتمور على المستوى الدولي، عبر مبادرات بالتنسيق مع منظمات أممية، ونجحت في تسجيل التمور "كفاكهة غير اعتيادية" لدى منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وشملت المبادرات دخول بنك الأصول الوراثية لأصناف النخيل والتمور موسوعة غينيس، ووسط منظومة العمل الناجح في قطاع التمور، يجب ألا ننسى جهود القطاع الخاص في مجال تطوير القطاع، وزيادة قيمة صادرات التمور، وهو ما تحقق منه جزء كبير.
وختمت : المشهد يشير إلى أن مستقبل قطاع التمور في المملكة مبشر بالخير، وسيحقق الأهداف المرجوة منه، باقتدار، منطلقاً من خصوصية العلاقة التي تربط المواطن بالنخلة، وهي علاقة تاريخية، ممتدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( عطاء ممتد) : تظل يد المملكة حانية وممدودة لجميع البلدان الشقيقة والصديقة، التي تمر بظروف استثنائية، ساعية لتقديم المساعدات المتنوعة للوقوف إلى جانب الشعوب في أزماتها، مثلما فعلت مؤخرًا تجاه الشعب السوداني الشقيق؛ إذ وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، وتنظيم حملة شعبية عبر منصة “ساهم” لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني حاليًا.
وأعتبرت أن هذه المساعدات تأتي انطلاقًا من حرص قيادة المملكة على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب السوداني الشقيق، والتخفيف من آثار الأزمة الصعبة التي تشهدها السودان، وامتدادًا لجهودها الكبيرة في تنفيذ رحلات إجلاء المواطنين السعوديين ورعايا الدول عبر الجسر البحري والجوي المتواصل منذ اندلاع النزاع، ليستمر العطاء السعودي الإنساني بهذا الدعم السخي بعد أن قدمت المملكة الكثير من المساعدات للأشقاء في السودان والدول الأخرى في مجالات التعليم والغذاء وغيرها من المشاريع المهمة الساعية؛ لتخفيف وطأة الأزمات على الشعوب، وتنمية وازدهار العديد من البلدان.