عناوين صحف المملكة ليوم الأثنين 01-05-2023
-

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
وزير الخارجية يؤكد ضرورة وقف التدخلات الخارجية في الشأن الليبي
رئيس مجلس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى الجزائر
مدير الجوازات يقف على الخدمات المقدمة للمواطنين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة القادمين من السودان
تركي آل الشيخ يعلن عن ورش عمل "هيئة الترفيه" لتطوير المواهب السعودية الشابة في المجال الموسيقي
أكثر من 18 شركةً سعوديةً متخصصةً في البناء والتشييد تشاركُ في معرض العراق الدولي للعقار والاستثمار 2023
هيئة السوق المالية تلغي حصتها من عمولة تداول الصكوك والسندات
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند 11307 نقاط
القبض على (3) مخالفين لنظام أمن الحدود لمحاولتهم تهريب أقراص خاضعة لتنظيم التداول الطبي
عُمان تٌعرب عن تقديرها للجهات المختصة في المملكة لتسهيل عملية إجلاء الرعايا العُمانيين
القضية الفلسطينية والأوضاع في السودان أبرز ملفات برلمان العرب
وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (تطوير السياحة) : تعزيز السياحة بات أولوية تسعى المملكة لتحقيقها تماشياً مع رؤية 2030، الهادفة إلى جذب 1.3 مليون زائر للرحلات البحرية بحلول عام 2035م، لزيادة إجمالي الناتج المحلي من القطاع السياحي إلى 10 %؛ لذلك جاءت إستراتيجية صناعة السياحة البحرية الواعدة مع استقطاب شركات الرحلات البحرية والشاطئية، من بينها شركة “كروز” المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة.
وأضافت : تسعى “كروز” إلى تقديم تجربة سياحة بحرية ممتعة وعالية الجودة لزوار المملكة، وتعزيز قطاع سياحة الرحلات البحرية كقطاع جديد وواعد يسهم بفاعلية في دعم صناعة السياحة المتنامية في المملكة، وتعزيز قطاع السياحة الداخلية وتعظيم دوره الاقتصادي المنشود كأحد المحركات الرئيسة الداعمة لمسيرة الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية الشاملة. وقد نجحت في إتمام موسمين ناجحين للرحلات البحرية، بينما لا يزال موسمها الثالث مستمراً، وسط توقعات باستقبال أكثر من 75 زيارة مجدولة حتى مايو الجاري لسفن تابعة لعدد من شركات رحلات بحرية عالمية.
وختمت : وعموماً حققت السعودية انتعاشاً لافتاً كأسرع الوجهات السياحية نمواً في مجموعة العشرين، حيث زادت نسبة النمو عن 121 % فوق المعدل العالمي، وذلك بالمقارنة مع نسب النمو قبل فترة جائحة الوباء العالمي، وكانت المملكة قد حققت أكثر من 62 مليون زيارة سنوية خلال العام 2021م، مستهدفة أكثر من 100 مليون زيارة سنوياً بحلول 2030م. .
وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( مكافحة خطر المخدرات.. واجب وطني مشترك ) : تعد المخدرات من الأزمات الكبرى عند دول العالم، والتي أصبحت تؤثر على حياة الشعوب، وذلك بالنظر إلى نطاق انتشارها، حيث طالت الفئات العمرية المختلفة، وباتت خطورتها تمس مكونات النسيج الاجتماعي، ليصل ضررها بالإنسان إلى الموت والهوان.. عليه فإن الجهات الأمنية المختصة في المملكة العربية السعودية تواصل الليل بالنهار في جهود مستديمة لمكافحة المخدرات والضرب بيد من حديد على كل من تورط بها لما لها من تهديد على أمن وصحة وسلامة الفرد والمجتمع.
وأشارت الى أن اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات «نبراس» ممثلة بالأمانة العامة تسعى إلى الحد من مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي ووقائي رافض لتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، من خلال تحقيق التناغم والانسجام، وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة في الجوانب الأمنية والوقائية والإعلامية والعلاجية والتأهيلية والعدلية والاجتماعية والتعليمية، وتضمين تلك الجهود والعمل على تعزيز المشاركة المجتمعية، ويأتي تفعيل دور الجهات ذات العلاقة من أجل تمكين المجتمع من المشاركة في جهود الوقاية والمكافحة.
وأعتبرت أن المخدرات خطر عموما ومخدر الميثامفيتامين - المعروف باسم «الشبو»، له خطورة خاصة فهو يعد مادة منشطة شديدة التأثير على الجهاز العصبي المركزي يتم تحضيرها من الأمفيتامين وهي من المخدرات المصنعة كيميائيا ولها عدد من الأسماء على حسب الموقع الجغرافي، مثل: «الشبو، الميث، الكريستال، سبيد، الثلج»، وتتسبب بزيادة مفاجئة في مستويات الدوبامين في الدماغ، مما يغير طريقة تفكير واستيعاب متعاطيها للأحداث من حوله، وهذا الأمر يجعله في حالة من التوجس والقلق والشعور بالتهديد، بالإضافة إلى الهلاوس السمعية والبصرية، مما يجعله في حالة اضطراب نفسي يقوده إلى العنف والتهور في سلوكياته بشكل عام.. وتتلخص أضرار «الشبو» على المدى القصير، بارتفاع ضغط الدم ودرجة حرارة الجسم، وعدم انتظام ضربات القلب، وفقدان الشهية وفرط الحركة، إلى جانب اضطرابات النوم والأرق، وجنون العظمة والهلوسة، أو اضطرابات المزاج، أو الأوهام، أو السلوك العنيف، والعديد من الأضرار الأخرى على الرئة والكبد والكلى، وشحوب وجفاف جلدي وحكة، وهشاشة في العظام، وتشوهات وأضرار في الأسنان.. وعليه ينبغي أن تتكاتف الأسرة في توعية الأبناء بخطورة هذه المادة وجميع المواد المخدرة، والحرص على خفض العوامل التي تقود إلى تعاطيها، والوقوف بجدية مع أي «حالات تعاطي» قد تظهر بين أحد الأفراد والعمل على إيجاد الحلول العلاجية لها باستشارة المختصين.
وشددت على أنه يمكن الوقاية والتصدي لآفة تعاطي المخدرات وإدمانها من خلال المشاركة الإيجابية للشباب وتقوية العلاقات مع أسرهم في بيوتهم ومجتمعاتهم، وخلق بيئة صحية وآمنة للجميع، كما يجب على أولياء الأمور الاستماع لأبنائهم وبناتهم وإزالة الحواجز لمساعدتهم على طلب المعونة متى دعتهم الحاجة، وأن يكونوا قدوة حسنة لهم، والتواصل معهم حول أخطار تعاطي المخدرات.. فمكافحة المخدرات وحماية الوطن والمواطنين من آثارها واجب وطني مشترك يعول فيه على الوعي المجتمعي. .
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (طريق الحرب ( : يتصاعد العنف العسكري والمعارك الدامية والصراعات المحتدمة من قبل طرفي المواجهة الحالية بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع وتشتد حدتها على أرض الخرطوم ومدن أخرى في السودان، لتحل كارثة إنسانية تسببت بقتل وجرح آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية وتعطيل المرافق والخدمات العامة.
وأضافت : في غضون ذلك، نزح الآلاف وفروا من البلاد للنجاة بأرواحهم، ومازالت الاشتباكات مستمرة ولا بوادر لحوار سياسي حقيقي يلوح في الأفق لحل الأزمة، التي خُرقت بها خمس اتفاقيات هدنة بشكل صريح، وتراشقت على إثرها التهم بين أطراف النزاع، ما يمهد لفترة توحي بمخاض حرب أهلية أخرى يعيشها السودان كان قد عاشها سابقاً حينما أمضى ستين عاماً في كنف الحروب الأهلية التي أزهقت أرواح نحو 4 ملايين شخص، وأجبرت أكثر من 10 ملايين على الهجرة والنزوح لبلدان أخرى.
ورأت أن الجهود الإقليمية والدولية قدمت محاولات لوقف المواجهة الدامية التي أججت الحرب وأخذت السودان لطريقها، وطالبت بوقف القتال وجمع الطرفين المتحاربين إلى طاولة الحوار، وكبح جماح الجنرالات من أجل عقد محادثات سلام بين ممثلين عن الطرفين في محاولة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن طريق الضغط من أجل الوصول الإنساني الآمن وتحقيق اللحظة المنتظرة في الانتقال للدولة المدنية. على الرغم من أن الأطراف المتحاربة لم تُظهر حتى الآن أي دلالة أو مؤشرات على القبول بحل مما يوسع دائرة الصراع ويدفع لاستمراره.
وختمت : مملكة الإنسانية، وفي إطار دعم المغادرة الآمنة والاستجابة السريعة من خلال استمرار إجلاء الرعايا الأجانب بشكل متواصل من السودان بأكثر الطرق الممكنة أماناً، نفذت أكبر عملية إجلاء من السودان، وقدمت الكثير من منطلق إيمانها بأهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به تجاه الدول المتضررة، ورسخت مكانتها العالمية من خلال حضورها القوي ودورها المشرف في التعامل مع الأزمات الكارثية عبر ما تقدمه من برامج إغاثية بسواعد أبنائها في مناطق الحروب والنزاعات، ومن خلال موقفها الداعم دولياً عبرت عن قلقها من حالة التصعيد في السودان، ودعت المكون العسكري وجميع القيادات السياسية إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وبالأمس التقى وزير الخارجية المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني السفير دفع الله الحاج علي، حيث جرى بحث الأوضاع الراهنة في جمهورية السودان، والتأكيد على دعوة المملكة إلى التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف أشكال التصعيد العسكري كافة، والتوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه.