- 9/4/2022 9:02:08 AM - GMT (+3 )
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ حاكمي سان مارينو بذكرى اليوم الوطني
برنامج خادم الحرمين: العمر والوظيفة لا يعيقان الابتعاث
اختصار المسافة بين الباحة والرياض والشرقية 280 كم
الحملات المشتركة: ضبط (14750) مخالفاً خلال أسبوع
«أحياء المدينة» تخرج بتوصيات رائدة ومبادرات نوعية
غرامة التزوير الإلكتروني تصل خمسة ملايين ريال
سفراء ست دول في ضيافة معرض الصقور الدولي
مشروعات استيطانية جديدة.. و35 عملية هدم بالقدس خلال أغسطس
اشتباكات تهز ضواحي العاصمة الليبية
هجمات إسرائيلية تعطل نقل الأسلحة الإيرانية لسورية
أميركا تثبت قاعدتها الثالثة في القامشلي
روسيا تحبط محاولة أوكرانية للسيطرة على زابوريجيا
وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( نجاحات اقتصادية ) : تواصل المملكة خطواتها في التحول الرقمي واقتصاد المستقبل والمدن الذكية ، في إطار مستهدفات رؤيتها الطموحة التي تتواءم مع التحدّيات العصرية في بناء مستقبل مستدام ، حيث تشهد قفزات نوعية في مختلف المجالات ذات الصلة خاصةً الاتصالات وتقنية المعلومات وأثرها على خدمات الحكومة الرقمية وجودة الحياة، وتنمية المهارات الرقمية والبحث والابتكار، والتقدم ، خاصة وأنها تمتلك مكونات البيئة المثالية لتطور القطاع المالي.
وتابعت : فقد حققت المملكة تقدما كبيرا في تطبيق الحكومة الرقمية وتسريع مراحلها من خلال تبني وتنفيذ أحدث أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية وتقنية المعلومات والاتصالات، وهذه النظرة الاستشرافية والخطوات الاستباقية أثبتت نجاحات قياسية خلال التحديات التي تركتها أزمة الجائحة، كما ترتكز القطاعات الاقتصادية التجارية منها والصناعية على بنية أساسية رقمية قوية وسلاسل خدمات لوجستية ودعائم تشريعية وتقنية متقدمة للتجارة الاليكترونية، مما يعزز موقع المملكة على خارطة التنافسية العالمي، في الوقت الذي يتصاعد فيه مؤشر النمو وهو الأعلى بين دول مجموعة العشرين الأكبر اقتصادا، وثقة قوية من المؤسسات الدولية رغم تحديات وأزمات تلقي بظلالها على الدول وأرهقت الاقتصاد العالمي.
وقالت صحيفة "الاقتصادية" في افتتاحيتها بعنوان ( تراكمات التضخم وصدمات الأسواق ) : تتصاعد المخاوف في أوساط المستثمرين في أغلب أسواق العالم، من وصول الركود الاقتصادي إلى الساحة بشكل مخيف، قد يضرب حركة الأسواق في مشهد لم يحدث من قبل، في ظل دلائل لا تخفى على أنه آت، وربما يبقى فترة طويلة، متأثرا بالطبع بالموجة التضخمية المتراكمة، التي أصابت الاقتصاد العالمي كله، وبإقدام البنوك المركزية على رفع تدريجي للفائدة في خطوات نادرة، ما يوقف عمليا كل سياسات التحفيز التي اتبعها المشرعون طوال الأعوام الماضية. بالفعل، المشهد العام يثير قلقا حقيقيا لدى المستثمرين، الأمر الذي يفسر الخروج المتصاعد للأموال من أسواق الأسهم في الآونة الأخيرة. وهرب هذه الأموال سجل أرقاما تعد قياسية في الأسابيع الماضية. ففي أسبوع واحد، خرجت أموال فاقت التي تدفقت بقيمة 9.4 مليار دولار.
وكان طبيعيا أن تسجل سوق الأسهم الأمريكية النسبة الكبرى من الأموال الخارجة، مع مضي المجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "البنك المركزي" في رفعه التدريجي للفائدة، التي ربما تصل إلى 3.75 في المائة بنهاية العام الجاري.
وأضافت : الجميع يتوقع الصدمة، في مشهد نادر وخطير. فعادة ما تكون الانهيارات والأزمات مفاجئة، إلا أن مقدماتها في الوقت الراهن تتحدث عنها، وسط حال متفاقمة من خوف آت من ركود تضخمي لن ينتهي قريبا، وربما استمر حتى منتصف العقد الحالي، بينما لا توجد بدائل لتعزيز مواجهة التضخم سوى الفائدة، التي ترفع تكاليف الاقتراض، وفي الوقت نفسه تزيد من حدة الضغوط على الشركات، خصوصا، التي يتم تداول أسهمها في الأسواق. المشهد الحالي يشهد صدمتين للأسواق، إلى جانب الصدمات الاجتماعية الأخرى. الأولى، صدمة تضخم سريع، وهذا يحصل بصورة متوالية، وصدمة ركود بطيء، بصرف النظر عن نمو يحدث بالفعل، لكن بدافع ارتفاع أسعار المستهلك، وما تبقى من آثار التحفيز المالي المتداعي. دون أن ننسى عاملا آخر محوريا، لكنه أيضا يواجه تراجعا واضحا، هو مدخرات المستهلكين. فالمدخرات تقلصت، ليس بفعل الأزمة الاقتصادية الحالية فقط، بل من جراء آثار جائحة كورونا أيضا.
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( ضربات استباقية ) : تبذل المملكة جهوداً حثيثة في مكافحة المخدرات بجميع أنواعها، والحد من أضرارها وخطورتها على الفرد والمجتمع، ولتعزيز هذا الهدف، تتبع المملكة استراتيجية الضربات الاستباقية لعصابات التهريب، وتعمل على رصد تحركاتهم، وكشف خططهم وألاعيبهم في التهريب، ومن ثم توجه لهم ضربات استباقية، ولا يكاد يمر يوم واحد إلا وتعلن الجهات الرسمية القبض على مهربي مخدرات في المناطق كافة، وتوقع بحقهم العقوبات المقررة.
وواصلت : وخلال الأيام الأخيرة، سجل رجال مكافحة المخدرات مشهداً استثنائياً في حربهم ضد تجار المخدرات، عندما وجهوا لهم ضربة استباقية قوية، بضبط نحو 47 مليون قرص إمفيتامين والقبض على مستقبليها في الميناء الجاف في منطقة الرياض، ورغم أن المهربين أخفوا الشحنة في حاويات طحين، لكن يقظة رجال الأمن بمكافحة المخدرات ومعهم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك كشفت عن محاولاتهم اليائسة، وكانت لهم بالمرصاد، وهو ما يؤكد لمن يهمه الأمر أن حرب المملكة ضد المخدرات قوية ومستمرة ولا نهاية لها.
ولعل في سعي شبكات التهريب لإدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى المملكة دليل قاطع على استهداف الشباب السعودي وأمن البلاد، وهنا تراهن المملكة على وعي المجتمع في مواجهة هذه الآفة، والإبلاغ عن أي عمليات تهريب أو ترويج تستهدف المجتمع ومقدراته.
وأكدت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( حماية أمن الحدود.. الجهود والرهان ) : حماية الاقتصاد الـوطني مسؤولـية مشتركة بين الأجهزة المعنية وكافة المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية.. وعليه فإن التجاوزات التي ترتكب بحق أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود هي تجاوزات مرفوضة، تجد كل الجهود الرادعة؛ لما لتلك المخالفات من تأثيرات سلبية قد تجد أثرها على الاقتصاد والأمن الوطني. مؤخرا أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالـفي أنظمة الإقامة والـعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 31 / 8 / 2022 م عن النتائج التالية: أولا: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (14750 ) مخالفا، منهم 8684 مخالفا لنظام الإقامة، و((4028 ) مخالفا لنظام أمن الحدود، و(2038 ) مخالفا لنظام العمل. ثانيا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة 225 شخصا، % 30 منهم يمنيو الجنسية، و(58 %) إثيوبيو الجنسية، و(12 %) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (34 ) شخصا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية. ثالـثا: تم ضبط 22 متورطا في نقل وإيواء وتشغيل مخالـفي أنظمة الإقامة والـعمل وأمن الحدود والتستر عليهم. رابعا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليا لإجراءات تنفيذ الأنظمة 44974 وافدا مخالفا، منهم (42064 ) رجلا، و(2910 ) نساء .