السعودية والجزائر.. «كلاسيكو نادر» وتاريخ عمره نصف قرن
جريدة الرياض -

في أجواء كروية عربية خالصة، يحتضن ملعب الإنماء مساء اليوم مواجهة ودية رفيعة المستوى تجمع المنتخب السعودي بنظيره الجزائري، في آخر محطات إعداد الأخضر قبل انطلاق منافسات كأس العرب فيفا "قطر 2025".

وكان الأخضر قد افتتح سلسلة مبارياته في فترة التوقف الدولي الحالية بانتصار مهم على منتخب ساحل العاج يوم الجمعة الماضية، فيما قدّم المنتخب الجزائري عرضًا مقنعًا بفوزه 3–1 على زيمبابوي في اللقاء الذي أقيم على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل، وذلك ضمن استعداداته لبطولة كأس أمم أفريقيا المقررة في المغرب هذا العام، بينما يتولى المنتخب الجزائري الرديف مهمة المشاركة في كأس العرب بالدوحة.

وتأتي هذه المواجهة ضمن برنامج إعداد المنتخب السعودي لخوض غمار كأس العرب، إذ ينتظر الأخضر مواجهة منتخب المغرب الرديف، إلى جانب أحد منتخبي عُمان أو الصومال، وأحد منتخبي اليمن أو جزر القمر، في مرحلة المجموعات.

وعلى الرغم من التاريخ الكبير الذي يحمله المنتخبان، إلا أن المواجهات التي جمعتهما قليلة نسبيًّا، ولم يلتقيا إطلاقًا في أي مباراة رسمية ضمن نهائيات كأس العالم، رغم خوض المنتخب السعودي مباريات عربية في المونديال أمام المغرب عام 1994م، وتونس عام 2006م، ومصر في 2018م.

وتعود آخر مواجهة ودية بين المنتخبين إلى عام 2018م في مدينة قادش الإسبانية، حيث حسمها الأخضر بثنائية سلمان الفرج ويحيى الشهري، أما أول لقاء جمعهما فكان قبل نحو خمسة عقود في الرياض ضمن بطولة كأس الصداقة، وانتهى آنذاك بفوز الجزائر 3–1.

وبحسب السجلات التاريخية، التقى المنتخبان في 8 مباريات، حقق خلالها الأخضر 5 انتصارات مقابل فوز وحيد للمنتخب الجزائري، بينما سيطر التعادل على مواجهتين، مع الإشارة إلى أن ثلاثة من تلك اللقاءات خاضها الجزائريون بالصف الثاني.



إقرأ المزيد