شكل موسم 2024/2025 علامة استفهام كبرى في مسيرة المدرب الإسباني القدير بيب جوارديولا مع نادي مانشستر سيتي، حيث تجرع الفريق مرارة الخروج خالي الوفاض من جميع البطولات الكبرى التي نافس عليها، وهو سيناريو لم يعهده جمهور السيتيزنز منذ تولي الفيلسوف قيادة الفريق.
لم يسلم الفريق من المفاجآت في البطولات المحلية، حيث شهدت بطولة كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة إقصاء السيتي على يد توتنهام في الدور ثمن النهائي.
وبذلك، بدأت سلسلة الإخفاقات في مختلف المسابقات، ليجد جوارديولا نفسه في موقف حرج من قبل جماهيره.
تفاقمت الأوضاع بخروج مؤلم من بطولة دوري أبطال أوروبا، البطولة التي طالما حلمت بها جماهير السيتي وإدارة النادي. فبعد أداء باهت في مواجهة ريال مدريد العريق في ملحق الدور الستة عشر، ودع الفريق البطولة القارية مبكرًا، ليتبدد حلم التتويج باللقب الأوروبي الأغلى.
تلت هذه الخسارة صدمة أخرى في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث فشل الفريق في الحفاظ على لقبه الذي توج به في المواسم الأخيرة. وشهد الموسم تألقًا لافتًا من المنافس التقليدي ليفربول، الذي استطاع أن يحسم السباق مبكرًا، تاركًا السيتي يكافح من أجل مركز يؤهله للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.
واختتم المفاجآت ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في المباراة النهائية أمام فريق كريستال بالاس العنيد. ورغم التوقعات التي كانت ترجح كفة السيتي، إلا أن كتيبة جوارديولا لم تتمكن من فرض سيطرتها وحسم اللقب، لتتلقى ضربة معنوية مبكرة.
تمكن نادي كريستال بالاس من تحقيق الفوز بهدف نظيف على حساب مانشستر سيتي والتتويج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى في تاريخه، وهذا يعتبر إنجازًا تاريخيًا ومستحقًا للفريق اللندني.
اقرأ أيضا
كريستال بالاس يهزم مانشستر سيتي ويتوج بلقب كأس الاتحاد
نهاية حقبة أسطورية: دي بروين يسعى للقب جديد في ختام مسيرته مع مانشستر سيتي