في ليلة نيجيرية هادئة، وبينما كان أطباء القافلة الجراحية الأولى التي تنظمها الندوة العالمية للشباب الإسلامي يستعدون لمغادرة المستشفى بعد يوم حافل بالعمليات، وصلت أم تحمل طفلها ذو العام الواحد، يعاني من تورم خلقي في الرقبة وفتق صُري مؤلم، فتوقّف الأطباء عن المغادرة، وتحولت لحظة الوداع إلى قرار إنقاذ. وبعد يومين من التحضير، أجرى الفريق الطبي عملية جراحية دقيقة استمرت أربع ساعات، تكللت بالنجاح، ليعود الأمل إلى قلب الأم والطفل معًا.

في تلك الليلة، لم يكن العمل مجرد جراحة، بل رسالة إنسانية خالصة من أطباء حملوا عطاءهم إلى أبعد القرى، ليؤكدوا أن مبادرات الندوة العالمية ليست علاجًا فحسب، بل بذور أمل تُزرع وتزهر لتقاوم الألم.

• ويضم طاقم الفريق الطبي الذي أجرى العملية:

  د. محمد نجوم (استشاري جراحة أورام الرأس والعنق).

  د. عبدالرحمن العتيبي (استشاري الجراحة العامة).

  د. خالد الشهري (أخصائي الجراحة العامة).

  د. زيني بوقس (استشاري التخدير والعناية المركزة).

  د. ماجد الجدعاني (استشاري التخدير).

  د. بدر الصحفي (استشاري التخدير).

الجدير بالذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي تنظم العديد من القوافل الطبية والتعليمية والغذائية في دول كثيرة.