(CNN)-- قُتل ضابطا شرطة وشخص ثالث في وقت مبكر، صباح الأربعاء، جراء انفجار قنبلة في موسكو، بالقرب من موقع تفجير سيارة أودى بحياة جنرال روسي رفيع المستوى قبل يومين.

وذكرت لجنة التحقيق الروسية في بيان، الأربعاء، أن ضابطي الشرطة اقتربا من شخص مشبوه قام بتفجير عبوة ناسفة بالقرب من سيارة شرطة.

وقالت المتحدثة باسم لجنة التحقيق، سفيتلانا بيترينكو، في البيان: "يواصل المحققون وخبراء الطب الشرعي من لجنة التحقيق في موسكو فحص موقع الحادث".

وأضاف البيان أن الشرطة تُجري تحقيقاتها وتدرس لقطات كاميرات المراقبة وتستجوب الشهود في محاولة للكشف عن هوية الجاني.

يأتي هذا الانفجار المميت بعد أيام قليلة من مقتل جنرال روسي إثر انفجار سيارة مفخخة في شارع مجاور في العاصمة الروسية.

وقال المحققون إن الفريق فانييل سارفاروف، الذي كان يدير إدارة التدريب العملياتي للقوات المسلحة، لقي حتفه بعد انفجار عبوة ناسفة زُرعت تحت هيكل سيارة صباح الاثنين.

وألمح مسؤولون روس إلى احتمال تورط أوكرانيا في عملية الاغتيال التي استهدفت الضابط العسكري الرفيع. وقالت لجنة التحقيق، الاثنين: "يُحقق المحققون في دوافع مختلفة للجريمة. إحدى النظريات المطروحة هي أن الجريمة نُظمت من قبل أجهزة المخابرات الأوكرانية".

ولم تُعلن أوكرانيا مسؤوليتها عن الهجوم على سارفاروف، لكن العديد من الشخصيات الروسية البارزة قُتلت في موسكو في هجمات نُسبت إلى أجهزة الأمن الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا عام 2022.

ولم تُعلق لجنة التحقيق على ما إذا كان هناك أي صلة بين الحادثتين.