جريدة المدينة - 12/7/2025 2:46:49 AM - GMT (+3 )
ومنذ عرض الخطة الأمريكية قبل نحو ثلاثة أسابيع، جرت جلسات محادثات عدة مع الأوكرانيين في جنيف وميامي بهدف تعديل النص لمراعاة مصالح كييف.
كما عُرضت الوثيقة الأربعاء على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة لموسكو أجراها ويتكوف وكوشنر.ولم ترشح تفاصيل كثيرة على صلة بالخطة المعدلة، في حين اعتُبرت النسخة الأولية منها مراعية إلى حد كبير لمصالح روسيا.
وقد تضمنت المسودة الأولى لخطة واشنطن تنازل أوكرانيا عن أراض بعضها لم تتمكن روسيا من احتلاله حتى الآن، مقابل وعود أمنية لا ترقى إلى مستوى تطلعات كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وتبقى طبيعة الضمانات الأمنية التي يمكن أن تحصل عليها أوكرانيا محاطة حتى الآن بقدر كبير من عدم اليقين، فيما نصت المسودة على وضع طائرات تابعة للناتو في حالة تأهب في بولندا للدفاع عن أوكرانيا.
هجوم جديد على كييف
في بيانها، أوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن المشاركين «ناقشوا نتائج» الاجتماع في موسكو، وأن عمروف أكد مجددا أن أولوية أوكرانيا هي التوصل إلى اتفاق «يحمي استقلالها وسيادتها».
وكان الكرملين قد أكد بعد الاجتماع في موسكو إحراز تقدم، لكنه أشار إلى أنه لا تزال هناك حاجة لـ»كثير من العمل» للوصول إلى تسوية للنزاع المستمر منذ شباط/فبراير 2022.
والجمعة، أشار المستشار الدبلوماسي للكرملين يوري أوشاكوف إلى أنّ اجتماع الثلاثاء في موسكو جرى في جو ودي، مرحّبا بمشاركة جاريد كوشنر في المناقشات.
وصرح أوشاكوف للتلفزيون الرسمي بأن الرئيس الروسي وويتكوف أجريا «محادثة ودية حقيقية ويفهم كل منهما الآخر».
وفي إشارة إلى جاريد كوشنر، أضاف «انضمّ إلينا شخص جديد وأود القول إنّه كان مفيدا للغاية».
مع تواصل المحادثات، شنّت روسيا «هجوما واسع النطاق على منطقة كييف بطائرات مسيّرة وصواريخ»، وفق ما قال حاكم العاصمة ميكولا كالاتشنيك على تلغرام، مُبلغا عن ثلاث إصابات. وأصدرت السلطات تحذيرا من غارات جوية في أنحاء أوكرانيا، باستثناء منطقة زاكارباتيا في أقصى غرب البلاد.
من جانبها، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى اعتراض 116 طائرة مسيّرة أوكرانية فوق روسيا خلال الليل.
وواصل الجيش الروسي الجمعة تقدّمه الميداني، وأعلن سيطرته على بلدة بيزيمينيه في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث تتركّز المعارك.
إقرأ المزيد


