وكيل الشؤون الإسلامية يرأس اجتماعي المجلس الأعلى والجمعية العمومية لمركز الملك فهد الثقافي الإسلامي بالأرجنتين
جريدة المدينة -
نيابة عن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس مجلس أمناء مركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد الثقافي في جمهورية الأرجنتين، رأس وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي الاجتماع السنوي للمجلس الأعلى والاجتماع العادي للجمعية العمومية لمركز الملك فهد الثقافي ، وذلك في مقر المركز بالعاصمة بوينس آيرس.وحضر الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الأرجنتين حاتم بن غرم الله الغامدي، ومدير عام الشؤون الإدارة المالية بالوزارة سلطان بن ابراهيم المزروع، وأعضاء المجلس، حيث ناقشوا نشاط المركز للعام المالي 2024 -2025م وتقرير سير العمل لبرامج المركز الثقافية والتعليمية،إضافةً إلى استعراض نشاط مدرسة الملك فهد – رحمه الله – التابعة للمركز، وبحث المقترحات الهادفة إلى تعزيز الدور الريادي للمملكة ونشر منهجها الوسطي المعتدل في أمريكا اللاتينية.

ورفع وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية في كلمته الافتتاحية للاجتماعين الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ، على ما يقدمانه من دعم متواصل لكل ما يخدم الإسلام والمسلمين، ويسهم في نشر الثقافة الإسلامية السمحة والمنهج الوسطي المعتدل حول العالم، مؤكدًا أن المركز بات أحد المعالم البارزة في أمريكا اللاتينية بفضل الله ثم بفضل الدعم المستمر من القيادة .

كما أعرب الدكتور العنزي عن شكره للوزير رئيس مجلس الأمناء الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على متابعته المستمرة لكافة مناشط وبرامج المركز لخدمة المجتمع الأرجنتيني والرقي بمخرجات العمل الثقافي والإسلامي للمركز ، كما شكر سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الأرجنتين على جهودهم في العناية بالمركز ومتابعة برامجه، والتعاون مع الجهات الرسمية الدينية والتعليمية لتحقيق رسالته.

كما استعرض المجلس خلال الاجتماع المشروعات التعليمية والثقافية للمركز، والقوائم المالية للعام الحالي، والخطط المستقبلية، كما صادق على الحساب الختامي للعام الماضي، وناقش الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

ويعتبر مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي بالأرجنتين الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ويتوسط العاصمة بوينس ايرس أكبر صرح إسلامي ليس في الأرجنتين فقط، وإنما في أميركا اللاتينية بالكامل بني على مساحة تقدر بـ 34 ألف متر مربع منذ عام 2000 م، ويشمل المركز مسجدا ومركزا ثقافيا *ومعرض تراثي ومعرض ثقافي* وصالات رياضية، كما يضم المركز مدرسة تمهيدية وابتدائية، بالإضافة إلى جامع الملك فهد الذي يتسع لـ1600 مصلي و400 مصلية، ويقام بالمركز مناشط ثقافية وترفيهية متنوعة وبرامج موسمية تحظى باهتمام واسع من المجتمع الأرجنتيني.

كما يضم المركز أقساماً خاصة بتعليم اللغة العربية للكبار، ومكتبة عامة تحتوي على أكثر من *15,000* كتاب تتنوع بين مصاحف مترجمة للعديد من اللغات، وتفاسير القرآن الكريم، وكتب دعوية وثقافية وعلمية واجتماعية، ومخطوطات في التاريخ الإسلامي، إضافة إلى كتب تاريخية وثقافية عن المملكة مترجمة بعدة لغات، ويضم المركز أيضاً قاعة المحاضرات التي تتسع لأكثر من 500 شخص، ويقام فيها أكثر من عشرين فعالية ومناسبة شهرياً.



إقرأ المزيد