أظهرت بيانات رسمية، ارتفاع الإيرادات التشغيلية في الأنشطة المميزة للسياحة في السعودية 70.8% خلال عام 2021، لتبلغ 213.3 مليار ريال (56.87 مليار دولار) في 2021، مقابل 124.9 مليار ريال (33.30 مليار دولار) خلال عام 2020.

ووفق بيانات نشرتها صحيفة "الاقتصادية"، شكلت إيرادات نشاط الإقامة للزوار 33.2%، ونشاط تقديم الطعام والشرب 29.9% من إجمالي الإيرادات التشغيلية للأنشطة المميزة للسياحة.

وارتفع عدد المشتغلين بالأنشطة المميزة للسياحة بنسبة 13%، ليبلغ نحو767.8 ألف مشتغل في نهاية 2021، مقابل 679.5 ألف مشتغل خلال عام 2020.

ومثل المشتغلين في أنشطة تقديم الأطعمة والمشروبات 67.3%من إجمالي المشتغلين في الأنشطة المميزة للسياحة، ونشاط الإقامة للزوار 13.3%، إذ بلغ عدد المشتغلين فيهما 516.4 ألف و101.9 ألف مشتغل على التوالي.

وشكل المشتغلون السعوديون 26.8% من إجمالي المشتغلين في الأنشطة المميزة للسياحة خلال العام، حيث شكل الذكور 58.1% من المشتغلين السعوديين، بينما مثل السعوديات 41.9%.

وتوضح البيانات أن معدل الإشغال السنوي للغرف الفندقية بلغ 42.1%، وكان أعلى معدل إشغال شهري في ديسمبر/كانون الأول بنسبة 53.3%

وشكل معدل الإشغال السنوي للوحدات السكنية المفروشة خلال 2021 ما نسبته 49.3%، وكان أعلى معدل أشغال شهري في يونيو بنسبة 55%.

وتضم الأنشطة المميزة للسياحة في السعودية الأنشطة التالية: نشاط الإقامة للزوّار، نشاط تقديم الطعام والشراب، ونقل الركاب بالسكة الحديدية، والنقل البري للركاب، والنقل المائي للركاب، والنقل الجوي للركاب، واستئجار وسائل النقل، ووكالات السفر، وخدمات الحجز، والأنشطة الثقافية، والأنشطة الرياضية والترفيهية، والخدمات الأخرى المميزة للسياحة الخاصة بالبلد، تجارة التجزئة للسلع المميزة للسياحة الخاصة بالبلد.

وتخطط السعودية لأن تكون بين أكثر مناطق العالم جذباً للسياح بحلول 2030، مع استقبال 100 مليون زائر سنوياً، كجزء من رؤية 2030.

وتم تحديد الرقم لأول مرة في عام 2016، عندما تم الإعلان عن الرؤية لأول مرة.

وفي عام 2022، استقبلت المملكة 77 مليون مسافر محلي و16.5 مليون مسافر دولي، بزيادة تصل إلى 93.5 مليون.

ومؤخرا، أعلنت السلطات السعودية عن تسهيلات كبيرة للحصول على تأشيرة دخول المملكة، بهدف تحقيق الرؤية المستقبلية للبلاد التي تستهدف تحقيق نمو اقتصادي شامل في مختلف القطاعات، خاصة قطاع السياحة.

ومنتصف فبراير/شباط الماضي، أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب أن المملكة حققت نسبة نمو في عدد السياح بلغت 52%، مؤكداً أنها تستهدف خلق مليون وظيفة في هذا القطاع مستقبلاً.

وأشار وزير السياحة إلى أن حجم الإنفاق على القطاع السياحي في السعودية بلغ خلال عام 2022 نحو 185 مليار ريال (49,3 مليار دولار)، بزيادة 93%.

وتستهدف المملكة جذب استثمارات بقيمة 220 مليار ريال (58.6 مليار دولار) في قطاع السياحة حتى 2023، و500 مليار ريال (133.3 مليار دولار) حتى 2030.

وتأسست الهيئة السعودية للسياحة في مارس/آذار 2020، وتعمل على إبراز المملكة كوجهة سياحية، وتسويقها عالمياً، ويتضمن ذلك تطوير المنتجات مع القطاع الخاص، والإشراف على حملاتها الترويجية، وإدارة تجربة السائح.